موت الجسد الشريف

اختيار الخليفه قبل دفن الرسول




ووقع الخلاف في أمر الخلافة قبل أن يقوموا بتجهيزه فجرت مناقشات وردود بين المهاجرين والأنصار في سقيفه بني ساعده وأخيراً اتفقوا على خلافة أبى بكر رضي الله عنه ومضى في ذلك بقية يوم الاثنين حتى دخل الليل وشُغل الناس عن جهاز رسول الله حتى كان آخر الليل ليلة الثلاثاء مع الصبح وبقى جسده المبارك على فراشه مغشي بثوب حَبرة قد أغلق دونه الباب أهله.
وبايع الناس أبا بكر بيعة العامة بعد بيعة السقيفة. فتكلم أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه بالذي هو أهله ثم قال: أما بعد أيها الناس فأنى قد وُليت عليكم ولست بخيركم فإن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني الصدق أمانة والكذب خيانة والضعيف فيكم قوى عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله والقوى فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه إن شاء الله لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء أطيعوني ما أطعت الله ورسوله فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله.








تجهيز الجسد الشريف
عن على بن أبى طالب رضي الله عنه قال: "غسلت رسول الله فذهبت أنظر ما يكون من الميت فلم أر شيئا وكان طيباً
و دفنه أربعة: علىَ والعباس والفضل وصالح مولى رسول الله ولُحدٌ رسول الله لحداً ونُصب عليه اللبن نصباً.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: لما أرادوا غسل النبي قالوا: والله ما ندرى أنجرد رسول الله من ثيابه كما نجرد موتانا أم نغسله وعليه ثيابه فلما اختلفوا ألقى الله عز وجل النوم حتى ما فيهم رجل إلا وذقنه في صدره ثم كلمهم مكلم من ناحية البيت لا يدرون من هو: إن أغسلوا النبي وعليه ثيابه فقاموا إلى رسول الله فغسلوه وعليه قميصه يصبون الماء فوق القميص ويدلكونه بالقميص دون أيديهم







صفه كفن الرسول


عن عائشة رضي الله عنها قالت: كُفن رسول الله في ثلاثة أثواب بيض سحولية (بيض نقية) من كرسف (القطن) ليس فيها قميص ولا عمامة أما الحلة فإنما شُبه على الناس فيها إنها اشُتريت له ليكفن فيها فتركت الحلة وكُفن في ثلاثة أثواب بيض سحولية فأخذها عبد الله بن أبى بكر فقال: لأحسبنها حتى أكُفن فيها نفسي ثم قال: لو رضيها الله عز وجل لنبيه لكفنه فيها فباعها وتصدَق بثمنها".


كيف صلو على الرسول
لما توفى رسول الله قال الناس لأبى بكر (رضي الله عنه) يا صاحب رسول الله أيصلى على رسول الله قال: نعم. قالوا: وكيف؟ قال: يدخل قوم فيكبرون ويصلون ويدعون ثم يخرجون ثم يدخل قوم فيكبرون ويصلون ويدعون ثم يخرجون حتى يدخل الناس قالوا: يا صاحب رسول الله يُدفن رسول الله قال: نعم. قالوا: أين؟ قال: في المكان الذي قُبض فيه روحه فإنه الله لم يقبض روحه إلا في مكان طيب فعلموا أن قد صدق".




كيف دفن الرسول
عن عائشة رضي الله عنها قالت: لما مات رسول الله اختلفوا في اللحد والشق حتى تكلموا في ذلك وارتفعت أصواتهم.
فقال عمر: لا تصخبوا عند رسول الله حياً ولا ميتاً (أو كلمة نحوها) فأرسلوا إلى الشقٌاق واللاٌحد فجاء اللاحد فلحد لرسول الله ثم دفن .


من الذي تولى دفن الرسول
عن إبن عباس رضي الله عنهما قال: دخل قبر الرسول العباس وعلىٌ والفضل وشق لحده رجل من الأنصار وهو الذي يشق لحود قبور الشهداء.


كم كان عمره
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "إن رسول الله قُبض وهو إبن ثلاث وستين".
وهكذا مات رسول الله ولكن سُنته باقية إلى يوم القيامة وستبقى سيرته دماء حية تنبض في العروق وتحيا بها القلوب.

وأستلمت أمة محمد الأمانة لتستمر رسالتة ليوم القيامة

شكرا لكي المحتسبة لله

الله يجزاكي آلف خير

بارك الله فيك اختي

ويعطيك العافيه على الجهود المبذوله

موضوع تقشعر له الابدان ويحن له القلب وتدمع به العين

اختي المحتسبه ماقصرتي ولا عليك زود

الف شكر على ماطرحتي هنا

وجُزيتي الجنه

صراحه تشكر على الموضوع وعلى الجهد المبذوول فيه

اسال الله ان يجمعنا مع حبيبنا وقدوتنا
في الجنان
جزاك الله خــــيرآ

على الطرح

مشكورة اختي على الموضوع ^^

يعطيك العافيه اختي

وجزاك الله خير على الطرح الرائع










تقبلي مروري

يعطيك العافية

ننتظر جديدك