شبكة منتديات المختار
اهلا بك زائرنا الكريم نرجو منك التسجيل والانضمام الى اسرت منتدانا الرائع

نحن سعدون بي انضمامك الينا

ونخبرك ان شعارنا في هذا المنتدى

نحن نحمل هم الدعوة الى الله

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة منتديات المختار
اهلا بك زائرنا الكريم نرجو منك التسجيل والانضمام الى اسرت منتدانا الرائع

نحن سعدون بي انضمامك الينا

ونخبرك ان شعارنا في هذا المنتدى

نحن نحمل هم الدعوة الى الله
شبكة منتديات المختار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أطلقهم أيها السّجان! / عبدالله المبرد

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

أطلقهم أيها السّجان! / عبدالله المبرد Empty أطلقهم أيها السّجان! / عبدالله المبرد

مُساهمة من طرف اللؤلؤة البيضاء الأحد يوليو 24, 2011 2:35 pm

لم تعد المشكلة عشرات الآلاف المغيّبين في قعر الظلمات؛ بل أضحت قضية أمّة تزيد على عشرين مليون اكتشفت مؤخرا أنها مهدّدة في أمنها من قبل حرّاس أمنها!! ونحن لا نناقش إدانة أو براءة، بل نفترض أننا أمام قتلة مجرمين، فأين حقوقهم في المحاكمة والدفاع عن أنفسهم؟! أين حق المحاكم في ممارسة دورها الشرعي الدستوري الذي نفاخر العالم بسيادة الشرع المطهر فيه؟! أين حقوق أهاليهم في الوقوف على حقائق الحالة النظامية والشرعية لأبنائهم المتهمين؟!
هناك مشكلات تحتضر وتنتهي مع الإهمال والسكوت عنها، وثمة نوع آخر من المشكلات يتفاقم ويتعقّد ويتطوّر مع التجاهل والتقاعس عن مواجهته، فهو مثل الجروح العميقة الملتئمة على فساد؛ سرعان ما تتعفّن وتنفجر في صورة أكثر كارثية وإيلاما.
ويبدو أن مشكلة الموقوفين في السجون السعودية من النوع الثاني، الذي بدأت تظهر عليها آثار المعالجة الرديئة، فلا يخفى على المراقب أن مشكلة السجون ـ وبخاصة السياسية منها ـ أصبحت بؤرة توتر بين الناس والجهات الأمنية، وصارت سوءة دولية لا تسترها رقيع الحجج البالية، كما غدت مادة دسمة لمضاعفة الاحتقان، وهي الآن جاهزة للاستثمار المغرض في أية ظرف - لا أذن الله بسوءً -!
فأنين السجناء الذي كان يصطدم بالجدران الصخرية ثم يرتدّ في أسماعهم؛ فلا يسمعه سواهم، أصبح اليوم ينفذ من خلف القضبان، ويُسمع رجعه في الشارع والقنوات والصحف الالكترونية!!
وزفرات الأمهات المفجوعات، ودموع البنيّات المحرومات، وحنين الأطفال إلى آباءهم المساجين، كل ذلك تجاوز الحجرات المغلقة، والمجالس المحفوفة، وأصبح حديثا على لسان كلّ مخلص لدينه ومجتمعه ودولته!!
لم تعد المشكلة عشرات الآلاف المغيّبين في قعر الظلمات؛ بل أضحت قضية أمّة تزيد على عشرين مليون اكتشفت مؤخرا أنها مهدّدة في أمنها من قبل حرّاس أمنها!!
واكتشفت أيضا أن أنظمتها وحقوقها القانونية والنظامية ذات الصياغة المحكمة قد تكون عند بعض الجهات التنفيذية منتهكة لا قيمة لها !!
ونحن لا نناقش إدانة أو براءة، بل نفترض أننا أمام قتلة مجرمين، فأين حقوقهم في المحاكمة والدفاع عن أنفسهم؟! أين حق المحاكم في ممارسة دورها الشرعي الدستوري الذي نفاخر العالم بسيادة الشرع المطهر فيه؟!
أين حقوق أهاليهم في الوقوف على حقائق الحالة النظامية والشرعية لأبنائهم المتهمين؟!
لماذا تبقى الأمور مغمغمة غامضة عرضة للأقاويل والإشاعات ومادة للمزايدات؟!
كل ما يعرفه الناس ـ حتى الآن ـ أن عشرات الآلاف (هكذا يتداول الرقم في المجالس) من أبنائهم حشروا إلى السجون في فترات مختلفة في سياق ظروف دولية وداخلية تلاشت أو تكاد وتحت ذرائع متعددة، يلوكها الناس في أحاديثهم بين متّهِم ومبرِّئ!
لا أحد يعلم شيئا على وجه اليقين، حتّى السّجان والآمر لا أظنهما يدريان الحقائق!! ومن يستطيع القطع بشيء قبل أن يمثل المتّهم أمام القضاء ويستمع إلى التهمة الموجهة إليه، ثم يُعطى كامل الحق في الدفْع عن نفسه، أو يقرّ إقرارا شرعيا معتبرا في الشريعة والنظام؟! وبعدها يصدر في حقّه الحكم القضائي، ثم يأخذ فرصته في الطعن فيه، إلى أن يصدّق رسميا!!
إذاً نحن أمام (متّهمين)، والمتّهم بريء حتى تثبت إدانته!! ولا أحد مهما قسي قلبه، يستطيع أن يحمّل ذمته القطع بإدانتهم على هذه الحالة!!
ومن ذا الذي يستعد للوقوف بين يدي الديّان غدا يوم القيامة ليعيد ما كان يردّده من إشاعات في الدنيا سمع الناس يقولونها فقالها؟!!
من ذا لذي يجرؤ على ذلك، وقد قال الله تعالى: "ستكتب شهادتهم ويسألون"؟!!
فحتّى الآن مساجينك - أيها السجّان - أمام الناس: أبرياء حتى ينطق القرآن والسنّة عبر القضاء الشرعي بإدانتهم!!
وإلى أن يتحقق ذلك: أنت متٌهم بمخالفة الأنظمة وانتهاكها، وعدم الوفاء بواجباتك الوظيفية التي أقسمت على أدائها!! كما أنك متورّط في توهين روح المواطنة، وزرع بذور الفتنة، والإساءة لسمعة بلدك وقيادتك!!
أما المساجين فهم فئام وفئات لا نعلمهم الله وحده، يعلم سرائرهم وما تخفيه صدورهم، لكن كثيرا منهم ظاهره الخير، بل بعضهم من أطول الناس يدا في المعروف، وأسرعهم سبقا للخيرات.
وأنا شخصيا أعرف أربعة منهم من قرب هم: الشيخ منصور القاضي، والجواد ابن الجواد فهد بن عساكر، والأخ المحسن حجاج العريني، والأخ الكريم محمد التويجري، هؤلاء الأربعة قد شرفت بالتعاون معهم - بحسب ما كان يسمح به وقتي الشحيح وهمتي الواهنة - على بعض أعمال الخير المتعلقة بالإغاثة أيام مؤسسة الحرمين!!
ووالله ثم والله ثم والله لقد كانوا رحمات تمشي على الأرض - ولا نزكّي على ربنا أحدا - لكننا نشهد بما نعلم "وما كنا للغيب حافظين"!
لقد أمضى كل واحد منهم زهرة شبابه في غوث اليتامى، ومواساة الأرامل، وجبر ضعف المحاويج، وغوث الملهوفين داخل المملكة وخارجها..
وكم بئر حفروه، فبلّ الله به أكبادا عطشى، وكم مسجد بنوه فهدى الله به ضلّالا، وكم معهد ومدرسة شيدوها فعلّم الله بها آلافا جهالا؟!! كم أجابوا من صيحات المستغيثين؟! وكم طاروا نجدة للمنكوبين؟!
فأصبحت لهم في مشارق الأرض ومغاربها أمم من المسلمين لا يعدها إلا الله تدين للمملكة العربية السعودية بالفضل والوفاء، وتدعو لها ولقادتها بأخلص الدعاء!!
فهل تعلم - أيّها السجان - أحدا بجهوده الفردية ومبادراته الذاتية رفع اسم بلاده كما فعلوا؟!
هل جزاء هؤلاء الفضلاء أن يهانوا بالسجن المرير، ويحرموا حق المحاكمة العادلة؟!
هل حقّ هؤلاء أن يفرّق بينهم وبين أمهاتهم، ويمنعوا من أطفالهم، ويحال بينهم وبين حلائلهم؟!
هل تراني أجور في القول لو قلت: إنهم لو كانوا يهودا وفعلوا لإسرائيل ما فعلوه لنا، لقلّدتهم إسرائيل أرفع أوسمتها، ولوشّحتْهم بأعزّ وشاح شرف لديها؟!
وأنا وغيري من الناس لم نعرفهم إلا بتلك الصنائع البيضاء، والمواقف الغراء، ولا نعلم عنهم غير ذلك!!
فإن كنت أيها السجان اطّلعت على خيانة لهم خانوا فيها دينهم، أو غدروا بها مجتمعهم، أو شرٍ أرادوا به بلادهم؛ فبالله عليك أخبرنا!! وقدّم لنا البيّنات حتى نتبرأ منهم، ونعلن النكير عليهم، ونؤيدك في الاحتفاظ بهم!!
لقد مكثوا في وظائفهم الحكومية سنين طويلة وماع ُرف عنهم غير العطاء المخلص، والسّمت الحسن، وما تركوا خلفهم غير الذكر الجميل، والسمعة التي كنفح الطيب!
ولو مثل هؤلا زلّت به قدم فارتكب شنيعة منكرة؛ لكانت حسناته التي كالشمس خير شفيع، فما بالك وهي تهمٌ لازالت تشكو عدم كفاية أدلّتها؛ فهي تخشى المحاكمة، وتتوارى عن القضاء؟!
فبالله عليك أيها السجان نحن لا نسألك العفو (والعفو شيمة لا يتردد فيه الكرام) إننا نطالبك بالعدل! وهل دون العدل شيء؟!!
فإن أعيتك إدانتهم، وخشيتَ ربّك أن تلبسهم تهما ليست لهم، فأطلقهم!! اتركهم خوفا على نفسك من أن تلقى ربك بهم!! فإنّه عز وجل سائلك: فيم حبستهم؟! وبأي ذنب قرّحت قلوب آبائهم، وفتّت أكباد أمهاتهم؟!
إن الله سائلك، ولن يفلتك لأنها حقوق خلق ليس فيها إلا المشاحّة والحساب، عن دموع الأطفال والبنيّات في الليالي المدمسات وهنّ يشمشمن ثياب آبائهن علّهن يبللن صدأ أكبادهن ولو ببقايا رائحة تطفئ غليل الحنين وحرقة الشوق!!
إن الله سائلك ومغلظ عليك في المسألة عن زوجات قبرت أزواجهن عندك في الغرف المصمتات، فترمّلن وأزواجهن أحياء؛ فباتت إحداهن لا تدري ماذا تتقي من مواجعك!!
فليتك تراها وهي تستجدي الناس احتياجات أطفالها الذين ألقيت كاسبهم في قعر مظلمة عندك، ورحت تنام ملء عينيك في أحضان زوجتك، وتتقلب بين صغارك تضاحكهم ويتشهّون عليك بالطلبات!!
وليتك تحسّ بها وهي تعالج أخطاءهم وانحرافاتهم وتجاهدهم على الاستقامة وتكابد في هذه السبيل ما يعيا به الرجال!!
ليتك تشعر بها وقد أوت إلى فراشها منهكة الجسد، هامدة الروح، ممزقة القلب، وباتت - وقد رقد السّمار - ضجيعة وِجد، تكاد تذهب نفسها حزنا على حليلها الذي طوته ظلمات حبسك!!
كلما بلّلت دموعها وجها من وسادتها قلبتها على الآخر، تزفر زفرات حرّى، تطلق دعوات ملتهبة لا أظنّ ظالما ينجو منها!!
فبالله عليك أيها السجان أطلقهم لوجه الله ثم لتلك العيون القريحة والقلوب الجريحة!!
أطلقهم رحمةً بمئات وربما آلاف اليتامى في العالم الذين افتقدوا نداوة أيديهم، وسخاوة نفوسهم، وطراوة رعايتهم!!
أطلقهم صيانةً للمساجد التي تنتظر عمارتهم، والمدارس التي حرمت إشرافهم وإدارتهم!! للمعاهد التي عُطّلت، والآبار التي جفّت!!
أطلقهم ترفّقاً ببلادك واحتراما لأنظمتها ومكانتها، وشفقة على مجتمعك من توتر يتصاعد دخانه!!
أطلقهم خوفا على نفسك (فعند الله تجتمع الخصوم) والموت آتٍ، والسؤال عسير، والصواب عزيز!!
المصدر: مجلة العصر



اللؤلؤة البيضاء
داعية متمكن
داعية متمكن

عدد المساهمات : 183
النقاط : 2
تاريخ التسجيل : 26/06/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أطلقهم أيها السّجان! / عبدالله المبرد Empty رد: أطلقهم أيها السّجان! / عبدالله المبرد

مُساهمة من طرف غ ــــلا الرووح السبت يوليو 30, 2011 11:11 am

موضووووووع راااااااااائع






يالله شدووا حيلكم نبي الردود توصل الـ 2000 قبل الرمضان






غ ــــلا الرووح
غ ــــلا الرووح
مشرفة قسم الام والطفل
مشرفة قسم الام والطفل

عدد المساهمات : 392
النقاط : 2
تاريخ التسجيل : 08/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أطلقهم أيها السّجان! / عبدالله المبرد Empty رد: أطلقهم أيها السّجان! / عبدالله المبرد

مُساهمة من طرف غ ــــلا الرووح السبت يوليو 30, 2011 4:17 pm

اللهم هؤلاء احبتي فيك بارك لهم في شعبان وبلغهم رمضان
غ ــــلا الرووح
غ ــــلا الرووح
مشرفة قسم الام والطفل
مشرفة قسم الام والطفل

عدد المساهمات : 392
النقاط : 2
تاريخ التسجيل : 08/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أطلقهم أيها السّجان! / عبدالله المبرد Empty رد: أطلقهم أيها السّجان! / عبدالله المبرد

مُساهمة من طرف الغريب الأحد يوليو 31, 2011 5:37 am

يعطيك العافية

ننتظر جديدك

الغريب
فريق الابداع
فريق الابداع

عدد المساهمات : 179
النقاط : 0
تاريخ التسجيل : 30/07/2011
الموقع : http://saad.at.ua/

http://saad.at.ua/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أطلقهم أيها السّجان! / عبدالله المبرد Empty رد: أطلقهم أيها السّجان! / عبدالله المبرد

مُساهمة من طرف "طــــــــه" الأحد يوليو 31, 2011 7:10 am

أطلقهم أيها السّجان! / عبدالله المبرد 5rn12a4q1ydgcw6x9dan
أطلقهم أيها السّجان! / عبدالله المبرد 18-12
"طــــــــه"
داعية متمكن
داعية متمكن

عدد المساهمات : 108
النقاط : -1
تاريخ التسجيل : 24/06/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى